دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس وفد المجلس الوطني لاجتماع لجنة الشرق الأوسط التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، عزام الأحمد، الاتحاد البرلماني الدولي إلى الارتقاء بمواقفه في مواجهة "إسرائيل" واجراءاتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكّد الأحمد خلال مشاركته في اجتماع اللجنة المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد، على ضرورة كبح جماح "الكنيست" الإسرائيلية لمخالفتها قواعد الديمقراطية وميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف وميثاق الاتحاد البرلماني الدولي.
وطالب دول العالم بشكلٍ عام والدول الأوروبية على وجه الخصوص بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لتعزيز فرص حل الدولتين، الذي تعمل حكومة اليمين المتطرف في "إسرائيل" على إنهائه.
واستعرض الأحمد أمام اللجنة التطورات المتلاحقة في المنطقة وعلى رأسها قرار الرئيس الأميركي ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف مساهمة الولايات المتحدة في موازنة "الأونروا" ومطالبته العلنية بتغيير تعريف اللاجئين خلافاً لما نصت عليه قرارات الأمم المتحدة، وحدة انعكاساتها السلبية على القضية الفلسطينية، والقرار الأخير الذي زاد الأمور تعقيداً والمتمثل بالاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
ورأى أن التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يهدد بالانفجار في أي لحظة ليس فقط في قطاع غزّة، بل في الضفة الغربية والقدس، من خلال استباحة الدم الفلسطيني وممارسة القتل بدمٍ بارد بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والاعتقال وهدم البيوت والاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان الذي يعتبر جريمة بكل معايير القانون الدولي، بالإضافة إلى مجموعة من القوانين والإجراءات العنصرية التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية بالتعاون مع الكنيست لاستهداف الشعب الفلسطيني وتبرير سياسات الاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري.
يُذكر أنّ اللجنة أعادت في بداية اجتماعها انتخاب السيدة سلمى عطا الله جان من كندا كرئيسة للجنة، وبعد ذلك قدم الأمين العام للاتحاد إحاطة حول الوضع في الشرق الأوسط تضمنت آخر التطورات في المنطقة منذ الجلسة الأخيرة التي عقدت في أكتوبر 2018.