الأسرى في سجون الاحتلال يؤجلون إضرابهم عن الطعام لهذا السبب

أسرى
حجم الخط

رام الله- وكالة خبر

أكد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد، على أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قرروا تأجيل إضرابهم المفتوح عن الطعام لـ"تطور المفاوضات مع مديرية السجون على طريق تحقيق مطالبهم".

وقال بيان صدر عن مكتب إعلام الأسرى تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه: "جلسات المفاوضات مستمرة، وقد مددت لساعات إضافية، في الوقت الذي كان سيبدأ فيه 30 أسيرًا ذلك الإضراب المفتوح عن الطعام".

وأضاف البيان: "كان مقررًا أن ينضم الأسرى من مختلف الهيئات التنظيمية، وأعداد كبيرة من الأسرى للإضراب، حيث كان من المتوقع أن يصل عددهم لـ 1500 أسير".

وتتلخص مطالب الأسرى بحسب ما أعلنت عنها الحركة الأسيرة بأربعة مطالب أساسية وهي، تمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم كباقي الأسرى في سجون العالم، وذلك من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون الإسرائيلية.

أما المطلب الثاني رفع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة (المهربة) بسبب رفض الإدارة السماح للأسرى بهاتف عمومي، فأجهزة التشويش تمنع الاتصالات، وهي تضر بالصحة وتلغي -أو تكاد-عمل أجهزة الراديو والتلفزيون داخل غرف الأسرى.

بينما المطلب الثالث؛ إعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها؛ أي السماح لأهالي أسرى حماس من غزة بزيارة ذويهم كباقي الأسرى، والسماح بزيارة أهالي الضفة الغربية جميعا مرتين بالشهر.

وأخيرا، المطلب الرابع يتمثل بإلغاء الإجراءات والعقوبات السابقة كافة، وهي نوعان: عقوبات قديمة وعقوبات جديدة.

وكانت قادة الحركة الأسيرة شرعت صباح الأحد، بالإضراب المفتوح عن الطعام، تحت شعار معركة "الكرامة الثانية"، احتجاجًا على الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى، ومواصلة سلطة السجون الانتهاكات بحقهم ونصب آليات ومعدات للتشويش.