زوجات ملوك ورؤساء وأمراء تراوحت ادوارهن بين التمثيل الرمزي وتحريك الخيوط من خلف الستار! فهل ساهمن في صنع نجاح أزواجهن أم أنهن مجرد نساء جميلات يقمن بدور زوجات فقط؟
فيما يلي نساء بين الرمزية والنفوذ...
صنفت " مجلة فوربس "الشيخة موزة عام 2007 ضمن أكثر 100 امرأة نفوذا في العالم، ملمون بالشأن القطري يقولون إنها كانت وراء قرار زوجها أمير قطر السابق بترك السلطة لابنهما الأمير الحالي.
أميرة الطويل هي أول أميرة سعودية برزت في الإعلام، منحت لزوجها السابق الأمير وليد بن طلال صورة الرجل الشرقي الذي يقدر استقلالية المرأة، وكسرت الصورة النمطية عن السعوديات، إذ أنها سيدة أعمال ناجحة.
الملكة رانيا ليست من السيدات الجميلات والأنيقات فقط، وإنما أفضل سفيرة لبلادها، الكثير من الأردنيين يعتبرون الملكة فلسطينية الأصل، قرّبت العائلة الملكية إلى الناس من خلال حرصها على التواصل مع الشعب.
لأول مرة في تاريخ الملكية في المغرب، أصبحت زوجة الملك تظهر للعلن، زوجة الملك محمد السادس الأميرة سلمى تلعب دورا ملحوظا في الحياة العامة من خلال إشرافها على مشاريع تنموية مهمة مع بقائها بعيدة عن السياسة.
اما زوجة الرئيس السوري بشار الاسد أسماء الأخرس فهي لا تلعب أي دور يذكر لدى زوجها، فكثيرا ما وجهت نساء سوريات نداء لها للتأثير على زوجها لكن دون جدوى!
قبل الثورة على الرئيس السابق زين العابدين بن علي كان التونسيون يعلمون أن زوجته ليلى الطرابلسي هي التي تحرك الخيوط خلف الستار في السياسة والاقتصاد إلى جانب عائلتها، ويعتقدون أنها كانت وراء سقوط بن علي.
زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات سهى الطويل فلم يكن لها اي تدخلات وكان دورها رمزيا فقط.
الشيخة سبيكة زوجة ملك البحرين، تقوم بدور كبير في تمثيل نساء بلادها في المنظمات الدولية، كما أنها ترأس المجلس الأعلى للمرأة، غير أن هناك انتقادات تعتبر أن المجلس بعيد عن هموم المرأة البحرينية الحقيقية.
