أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، على أن موقف الأردن واضح وثابت بالنسبة للقضية الفلسطينية وأنها أولوية لهم، رغم كل التحديات.
وشدد الملك عبد الله الثاني لدى لقاءه عددًا من الشخصيات السياسية والإعلامية في قصر الحسينية، على حرص الأردن على تعزيز العمل العربي المشترك، وهو ما تم التأكيد عليه خلال القمة العربية في تونس.
وتابع: "كل سنة وبنفس التوقيت، يكون هناك محاولات تشويش حول بعض الأمور، مثل الوطن البديل والقدس وغيرها، ونحن نعلم أنها تستمر وتزيد بالصيف، ويجب أن أتدخل حتى أطمئن كل المواطنين".
وذكر ملك الأردن: "واضح أن هذا الشيء منظم من جهات عندها أجندات واضحة، وتعمل من وراء الشاشات.. هدفها تشكيك المواطن للأسف بقرارات ومؤسسات وطنه، وتحاول زرع الخوف في مستقبله وأمنه، وهذا للأسف ليس بجديد".
ونوه إلى أن الشعب الأردني "الواحد والواعي" لا يلتفت إلى الأجندات الهادفة إلى التشكيك بالوطن ومؤسساته، وزرع الخوف في مستقبله وأمنه، مردفًا: "نحن جميعا كأردنيين يجب أن نقف مع بعض ونقطع الطريق على أصحاب هذه الأجندات".
في سياق آخر، سلمت جمعية الصداقة الفلسطينية العراقية، اليوم الأحد، منتدى النخب والكفاءات العراقية الدفعة الثانية من مساهمة فلسطين بحملة الكتب للمكتبات العراقية التي دمرها الارهاب.
وأشاد أمين عام منتدى النخب والكفاءات العراقية ضيف عبد المجيد، بجهود الجمعية ودعمها في حملة جمع الكتب للمكتبات العراقية التي دمرها الإرهاب، مستعرضًا الوضع السياسي والأمني الصعب الذي تمر به العراق والتي تعاني من الارهاب أسوة بفلسطين التي تعاني من ويلات الاحتلال أيضا .
وقدم رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين نافذ الرفاعي، شرحًا تفصيلًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال الاسرائيلي، مشيدا بتاريخ العراق صانعة الحضارة منذ القدم حتى امتدت إلى فلسطين.
واتفق الطرفان على تعزيز العلاقة وتوثيقها على كافة الأصعدة والتي تصب في مصلحة تعزيز التبادل العلمي والثقافي التي تخدم أبناء الشعبين.