الفرق بين تأخير قضاء "رمضان" بعذر وبين تأخيره بلا عذر

الفرق بين تأخير قضاء "رمضان" بعذر وبين تأخيره بلا عذر
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

السؤال: 

ما حكم الشريعة الإسلامية في رجل أخَّر قضاء رمضان إلى ما بعد رمضان لعذر، ورجل آخر أخَّره بدون عذر؟ 

 

الجواب: 

من أخَّره بعذر شرعي كالمرض ونحوه فلا حرج عليه؛ لقول الله سبحانه: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، وقوله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].
أما من أخَّر ذلك لغير عذر فقد عصى ربه، وعليه التوبة من ذلك مع القضاء، وإطعام مسكين عن كل يوم، مقداره نصف صاع من قوت البلد من أرز أو غيره، ومقداره بالوزن كيلو ونصف تقريبًا، ويدفع ذلك إلى بعض الفقراء، ولو واحدًا قبل الصيام أو بعده. والله ولي التوفيق[1]

  1. نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب فضيلة الشيخ محمد المسند ج2 ص 151، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 343).