سيُناقش الأسماء المُرشحة مع الرئيس

اشتية يكشف أبرز ملامح حكومته المنوي تشكيلها قريبًا

اشتية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف رئيس الحكومة الفلسطينية المُكلف د. محمد اشتية، عن أبرز ملامح الحكومة المزمع الإعلان عنها خلال أيام قريبة.

وقال اشتية في تصريحاتٍ لـ"دار الحياة"، اليوم الإثنين، إن "الرئيس محمود عباس سيعود اليوم إلى رام الله وسنناقش معه الأسماء المرشحة للمشاركة في الحكومة من الفصائل"، مشيرًا إلى مشاركة أحزاب كل من فدا والتحرير العربية والتحرير الفلسطينية والشعب والنضال الشعبي بالإضافة إلى الشخصيات المستقلة .

وأضاف: إن "الحكومة التي ستشكل ستكون حكومة الكل الفلسطيني بالمعنى الفصائلي والديني والجغرافي"، مؤكدًا على أنها ستحمل ملامح المجتمع الفلسطيني.

 وبين رئيس الوزراء المكلف، أنه سيكون هناك أربعة أو خمسة وزراء من غزة ووزراء من الضفة الغربية بطولها وعرضها جغرافيًا، لافتا الى أن هناك سيدات سيشغلن حقائب وزارية. 

خلافات داخل فتح

وحول ما أُشيع بوجود خلافات داخل فتح بشأن من سيشارك في الحكومة، قال اشيتة: "ليس هناك خلافات على الإطلاق بل إن الأمر الايجابي فحركه فتح موحدة تقف خلف مرشحها وملتفين حوله، الجميع بلا استثناء سواء داخل اللجنة المركزية أو المجلس الثوري أو أمناء الأقاليم داعمين لي".

وأضاف: "لم نناقش أي اسم في الحركة حتى هذه اللحظة سنبحث ذلك الأمر مع الرئيس"، موضحًا أنه سيتم اختيار عدد ما لشغل حقائب وزارية من بين أعضاء اللجنة المركزية وكذلك من المجلس الثوري.

التحديات

قال اشتية : إن "التحديات كبيرة وكثيرة وعلى رأسها إنهاء الإنقسام وإجراء الأنتخابات"، مُردفًا: "هذا ليس شأناً حكومياً لكن الحكومة ستقوم بواجبها للتحضير للانتخابات".

وتابع: "سنساعد أهلنا في غزه بكل المقاييس بالتوازي مع العمل على محاولة تحقيق المصالحة"، مؤكدًا على أن الرئيس عباس يدعو دائماً إلى ضرورة العمل على إنهاء الانقسام .

وأضاف اشتية: "نحن لم ندعو حماس للمشاركة في الحكومة لتحقيق التجانس بين كافة عناصر الحكومة"، مشيرًا إلى أن الباب سيقى مفتوحًا أمام حماس للمشاركة في الحكومة فور إنهاء الانقسام.

وتطرق إلى التحدي السياسي والاقتصادي والمالي الذي تواجهه الحكومة، مبينًا أن التحدي السياسي هو تحدي لكل أصحاب المشروع الوطني.

 وفي ختام حديثه، قال اشتية: "الأمريكيين والإسرائيليين معاً يبتزوننا ويحاصروننا مادياً واقتصادياً كي يدفعوننا نحو الاستسلام لكننا لن نستسلم ولن نقبل بالتوقيع على مشاريع انهزامية تمس بمشروعنا الوطني".