وقعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وجامعة الخليل، اتفاقية لدعم إنشاء وتجهيز مختبر العلوم "الأحياء" التابع للجامعة، والتي سيتم بموجبها تزويد المختبر بأجهزة حديثة في مجال الفحوصات المخبرية.
ووقع الاتفاقية كلاً من: "نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ محمد زياد الجعبري، ومدير المسؤولية الاجتماعية في مجموعة الاتصالات رائد عواد"، بحضور وفد من مجموعة الاتصالات وشركاتها "بالتل، وجوال، وحضارة"، بالإضافة إلى نواب رئيس الجامعة، وموظفي دائرة العلاقات العامة في الجامعة، وعدد من موظفيها.
وقال الجعبري: "سيتم تزويد المختبر بعدد من الأجهزة الحديثة الخاصة بالفحوصات المخبرية، وستبلغ الطاقة الاستيعابية للمختبر 20 طالب في ذات الوقت، وسيخدم طلبة كليات العلوم، والصيدلة، والتمريض، والزراعة، وتكنولوجيا المختبرات، مما سيمكنهم من الحصول على تجربة عملية باستخدام أحدث المعدات والأجهزة الحديثة".
وأكد الجعبري على أهمية ربط المسار الأكاديمي بالجانب العلمي، موضحاً أنّ ذلك جزء مهم وحيوي، لأنّه يتيح للطلبة القيام بهذه العمليات بشكل يحاكي المختبرات المنتشرة في المشافي وفي سوق العمل، إلى جانب استفادة المجتمع المحلي من هذا المختبر.
من جهته، قال عواد: إنّ "مجموعة الاتصالات تدرك أهمية وجود مختبر حديث في الجامعة، بهدف تدريب الطلبة على إجراء تلك الفحوصات، وممارسة ذلك عملياً، مما يعزز خبراتهم العملية في هذا المجال، خاصة أنّهم يتعاملون بأحد أهم الحقول العلمية "الطب المخبري".
وشدّد عواد على أنّ سياسة المسؤولية المجتمعية في المجموعة ترتكز على مبدأ تحقيق التنمية في المجتمع الفلسطيني، والنهوض بمؤسساته وتدعيمها في التكنولوجيا اللازمة في مجال عملها، مشيراً إلى أنّ المختبر سيساهم في النهوض بقطاع التعليم والصحة، حيث ستستفيد منه كافة الكليات ذات العلاقة بالعلوم الطبية والمخبرية.
وختم حديثه بالقول: "المجموعة تفتخر بتجربة التعاون ما بينها وبين جامعة الخليل، حيث قامت بالسنوات السابقة، بدعم مشروع تطوير مركز الإعلام التابع للجامعة".