استنكرت حركة الجهاد الإسلامي المواقف الانهزامية التي صرح بها وزير خارجية سلطنة عُمان والتي دعا فيها لـ "طمأنة "إسرائيل" والتعايش معها بسلام"!.
وقالت الحركة في بيان لها: "إنّ الشعب الفلسطيني ومن خلفه شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم يرفضون هذه المواقف التي لا تعبر عن روح وثوابت الأمة تجاه القضية الفلسطينية، وتتنكر للمعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين والإرهاب الممارس بحق أهلها قتلاً وتشريداً واعتقالاً وجرائم الحصار والتطهير وتدمير البيوت ومصادرة أبسط حقوقنا في الحياة الحرة والكريمة.
وأضافت، أن مشاهد الإجرام الإسرائيلي لا زالت حاضرة في كل لحظة مع تصاعد العدوان على شعبنا وأسرانا ومقدساتنا، وهي جرائم دانتها لجان التحقيق الدولية المختلفة التي تشكلت خصيصاُ لتقصي الحقائق حول ما ارتكبته وترتكبه سلطات الاحتلال المدججة بالسلاح النووي واليورانيوم المنضب والفوسفور الأبيض وغيرها من الأسلحة المحرمة دولياً.
وبينت الحركة، أن أقل ما يمكن أن يفعله الوزير تجاه الشعب الفلسطيني أن يطالب على الأقل بنزع السلاح الفتاك الذي يقتل به شعبنا ووقف تصدير الأسلحة للكيان "الإسرائيلي"، وأن يكون هناك موقف عربي وإسلامي واضح بشأن التهديدات الخطيرة التي تمس المنطقة بأسرها جراء امتلاك الاحتلال "الإسرائيلي" للقنابل والرؤوس النووية وأنواع أخرى من السلاح المدمر.
وأكدت الحركة على أن مثل هذه التصريحات التي تتجاهل حقائق الصراع، تشكل عامل تحريض للاحتلال المجرم في مواصلة إرهابه وعدوانه على شعبنا وأمتنا.