دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، الدول العربية إلى العمل بشكلٍ موحد مع المؤسسات والهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن للتصدي للإجراءات الإسرائيلية الأمريكية، واتخاذ إجراءات تُلزم "إسرائيل" بإنهاء احتلالها للأراضي العربية المحتلة منذ العام 1967.
وأكّد رأفت خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم الثلاثاء، على أهمية التواصل مع الصين الشعبية والاتحاد الأوروبي والصين وجنوب أفريقيا لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" ووضع آلية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
ولفت إلى أنّ القيادة المصرية ترفض مطالب واشنطن وتل أبيب بضم أجزاء من سيناء، لتوسيع قطاع غزّة وإقامة كيان فيه، مُطالباً مصر بالضغط على حركة حماس لتطبيق اتفاق المصالحة الموقع في العام 2017م، وتفويت فرصة مخطط فصل القطاع عن الضفة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال: إنّ "الولايات المتحدة وإسرائيل قاموا بشراء سيناء من السيسي لترحيل الفلسطينيين إليها وبناء الدولة الفلسطينية، وبقاء دولة إسرائيل".
كما أوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: "أنّ تفاهمات جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومالك الأردن عبدالله الثاني بمنح مليون لاجئ فلسطيني الجنسية الأردنية منهم 300 ألف شخص كدفعة أولى وتضم غزاويين مقيمين في الأردن" .
وذكرت الصحيفة أيضاً بأنه سيتم إقامة منطقة صناعية بسيناء لإستيعاب فرص عمل للألاف من أهل غزّة مقابل معونات مالية لدولة مصر .
يُذكر أنّ رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، قال أيضاً: إنّ الأوضاع في قطاع غزّة تتجه نحو الهدوء، وسيتم الانتقال إلى المرحلة التالية المتمثلة في تطبيق السيادة "الإسرائيلية" تدريجياً على الضفة الغربية، ما اعتبره البعض تلميحاً لإمكانية السماح بإقامة دولة فلسطين فوق أراضِ غزّة.