أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء، استعداده للجلوس مع أي حكومة إسرائيلية تؤمن بالسلام على أساس القرارات الدولية، وجاء ذلك بالتزامن مع انتخابات الكنيست الإسرائيلية المنعقدة اليوم.
وذكر الرئيس عباس في كلمة له عقب افتتاح قسم "علاج مرضى السرطان" في المستشفى الاستشاري برام الله: "ما نأمله أن يسيروا بالطريق العادل للوصول الى سلام، ولكن أية حكومة لا تؤمن بالسلام ولا حاجة لنا بالجلوس معها أو متابعتها".
وقال : "مستعدون للجلوس على طاولة المفاوضات، وأيدينا ممدودة دائما للمفاوضات لكن لن نفرط بحقوقنا، ولن نقبل خطة السلام الأمريكية المرتقبة (صفقة القرن)".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "إذا قبلوا (إسرائيل) بقرارات الشرعية الدولية من أجل التوصل لسلام نحن منفتحون، وإذا لم يريدوا فعلى الأقل نحن هنا باقون وصامدون، حتى نحصل على حقوقنا في أقرب وقت ممكن".
يشار إلى أنه توقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في إبريل / نيسان 2014، بعد رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية، علمًا بأنه يُدلي الناخبون في إسرائيل، اليوم بأصواتهم في انتخابات الكنيست (البرلمان)، بمشاركة 41 حزبًا.