كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني عن الملفات التي ناقشها رئيس الوزراء المُكلف محمد اشتيه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الفتياني في تصريح صحفي، مساء اليوم الثلاثاء: إنّ محمد اشتية رئيس الوزراء المُكلف، ناقش وسيستكمل نقاشاته مع الرئيس محمود عباس، حول شكل الحكومة ومن يتولى الحقائب الوزارية فيها.
وأضاف الفتياني: "نحن في فتح، نريد حكومة قادرة على مواجهة التحديات وحماية الوطن ومصالح أبناء شعبنا وتقديم الخدمات اللازمة، والمساهمة في إنهاء الانقسام".
ولفت إلى أنّ الحكومة ليست صاحبة القرار في إنهائه، لكّن إنّ كانت هناك جدية من حماس، يمكن لها المساعدة في الوصول إلى نهاية لهذه الحقبة السوداء في تاريخنا.
وحسب الفتياني، فإنّ الحكومة يمكن أن تساعد في الوصول لانتخابات تشريعية ولبقية الانتخابات التي استحقت لشعبنا.
وأعرب الفتياني عن أمله في أن ينتهي الدكتور محمد اشتية اليوم من هذه المشاورات واللقاءات حتى نستطيع أنّ نقول لشعبنا وقبل انتهاء الفترة القانونية منتصف هذا الشهر، عن أسماء هذه الحكومة التي ستقدم خدماتها لأبناء شعبنا باسم الكل الفلسطيني".
وبشأن أسماء الوزراء من حركة فتح، قال الفتياني: " نحن لا يعنينا من يكون وزيراً ومن لا يكون وزيراً، ولا نقتتل في الحركة على المواقع الوزارية".
وأضاف: "سنقدم من أبناء شعبنا سواءً من اللجنة المركزية أو المجلس الثوري أو من خارج هذا الأطار، وليس بالضرورة أن تكون غالبية الحكومة من فتح".
وتابع: "نريد أن نقدم كفاءات وطنية فلسطينية قادرة على تحمل المسؤولية وتقديم خدمات لشعبنا والتناغم مع الاحتياج الوطني على الأرض".
ونوه الفتياني إلى أن هذه المرحلة بحاجة لمن يعيد للمشروع الوطني بريقه وقادرة أنّ تقدم خدماتها، ولا نريد حكومة نفوذ سياسي في هذا البلد، إنما النفوذ والولاية السياسية للرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية.