عقد رؤساء لجان وأمانة سر مجلس ثوري "فتح" اجتماعاً لبحث عدة ملفات على الساحة الفلسطينية.
وأكد ثوري "فتح" على ضرورة إبعاد قضية الأسرى عن أي مساومات سياسية أو أمنية بين حركة حماس ودولة الاحتلال، مشيراً إلى أنها أسمى من صفقة الغداء مقابل الهدوء.
وشدّد على دعم الأسرى في نضالهم المطلبي، مُحملاً سلطات الاحتلال المسؤولية عن أَي جرائم ترتكب بحقهم.
وناقش المجتمعون التحديات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني والمحاولات المحمومة لتمرير "صفقة القرن" من خلال ايجاد شركاء إقليمين، وتساوق حركة حماس وأطراف اقليمية مع هذه الصفقة.
كما أشادوا بالموقف الثابت والرسالة الواضحة للرئيس محمود عباس في القمة العربية الأخيرة في تونس، برفضه مقايضة القدس وحقوقنا الوطنية بأية صفقة والتزامه بإسقاطها.
واتفق المجتمعون على اعتبار المجلس بلجانه والمتواجدين من أعضاء المجلس في حالة انعقاد دائم لوضع الآليات الميدانية للتصدي للخطط التصفوية التي باتت واضحة في ظل حمّى الانتخابات الإسرائيلية التي تكرس عنصرية الدولة وتحولها لدولة تمييز عنصري.
وجدّدوا التأكيد على ضرورة التحرك في كافة الأقاليم لفضح المؤامرة الصهيوامريكية والتواطؤ معها، والتأكيد على رفض التطبيع المجاني والتسويق والتساوق مع الاحتلال.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة الوقوف خلف حكومة الدكتور محمد اشتية المقبلة، التي ستكون حكومة الكل الفلسطيني ببرنامجها وأعضائها.