أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، على ن الدولة الأردنية الأكثر وضوحًا فيما يتعلق بصفقة القرن وموقفنا ثابت من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
جاء ذلك، في إشارة من الرزاز إلى الصفقة التي تعكف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إعدادها بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف الرزاز في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الثلاثاء، في عمان: "نحن واضحون باتجاه ما يدور، ولكن أي جهة ممكن أن تخرج بخطة أو مقترح وكل طرف لديه مفتاح، نحن لم نترك باب الحوار موارباً بشأن صفقة القرن إنما الباب مغلق ومفتاحه لدى الدولة والشعب الأردني، فموقفنا من القضية الفلسطينية معلن ولن يتزعزع ولن نقبل أي حل للقضية الفلسطينية إلا وفق الشرعية الدولية بإنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".
وفيما يتعلق بدفع مبالغ مالية للأردن للقبول بـ"صفقة القرن" قال: "لا نسمح لأحد بالتشكيك بالمواقف لزراعة الفرقة والإشاعات، ولن يتغير الموقف الأردني من القضية الفلسطينية ولن تغيرنا الأصفار التي توضع أمام الأرقام"، مضيفًا "من الطبيعي أن يطرح البعض أفكاراً ومقترحات حول أي قضية وهي ربما تهدف للتهويل".
وحول اتفاقية الغاز، قال الرزاز، إن "الحكومة الحالية لم توقع على اتفاقية الغاز وهي سابقة لها، لكن الموضوع يحتاج إلى دراسة الاتفاقية وبالتأكيد هناك شرط جزائي وسندرس إمكانية الانفكاك أو عدمه في ضوء المصلحة الوطنية".