قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي، إنّ تقدم نتنياهو في الانتخابات "الإسرائيلية" هو نتاجٌ للتطرف والعنصرية والفساد لدى دولة الاحتلال، مشيراً إلى نتياهو سيكمل المشروع الذي بدأه بإنهاء الدولة الفلسطينية وضم الضفة والأغوار ومحاصرة غزّة، بالإضافة إلى سعيه لتكريس الانفصال بين شقي الوطن.
وأضاف الصالحي خلال حديثه لإذاعة "فلسطين" اليوم الأربعاء: "كل ذلك يضعنا أمام الأمر الرئيسي الذي تضمنته قرارات المجلسين الوطني والمركزي بأن العلاقة بين شعبنا وإسرائيل هي علاقة شعب بدولة محتلة"، داعياً إلى إطلاق العنان لمقاومة الاحتلال والتخلص من الاتفاقيات المبرمة معه ومقاطعته.
وتوجّه بالتهنئة للجماهير العربية في الداخل على اجتياز القائمتين العربيتين نسبة الحسم، لافتاً إلى أنّها بقيت رغم محاولات إبعادها عن الساحة السياسية
وطالب الصالحي الكلَّ الوطني وكافة المؤسسات الوطنية والدولية بضرورة التحرك واتخاذ القرارات والآليات ذات الصلة لمواجهة الاحتلال وقراراته.
يُشار إلى أنّ النتائج الأولية للانتخابات "الإسرائيلية" أظهرت تقدم حزب الليكود الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، على حزب أزرق أبيض، حيث نال حزب الليكود على (37) مقعداً بينما حصل كحول لفان على (36) مقعداً.