أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، أنه بعد غد السبت سيشهد إعلان الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء المُكلف محمد اشتية.
وأوضح رأفت في حديثٍ صحفي اليوم الخميس، أن اجتماعاً مهماً لتنفيذية المنظمة سيُعقد الأحد المقبل برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث مهام الحكومة والتطورات الأخيرة في المنطقة ومباشرة تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بشأن العلاقة مع "إسرائيل".
وأوضح أن الحكومة الجديدة ستكون الأداة التنفيذية لقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأولى القرارات تحديد العلاقة مع الاحتلال بوقف التنسيق الأمني والمباشرة في الانفكاك الاقتصادي.
وحول ما يتم تداوله من أنباء عن طرح صفقة القرن قريباً، قال رأفت: "بات واضحًا من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهو ما يعني إزاحة القدس عن طاولة المفاوضات، ودعم الاحتلال في مخططاته بضم أجزاء من الضفة وإعلان الإدارة الأمريكية بأن دولة الفلسطينيين ستكون في غزة وهو ما ترفضه القاهرة بشكل قاطع"، لافتاً في السياق إلى إعلان واشنطن فرض السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل".
وأكد على أن القيادة ترفض بحزم هذه الصفقة قبل طرحها ولن تتعامل معها، حيث أن واشنطن باتت شريكة لحكومة نتنياهو في تكريس الاحتلال وتوسيع الاستيطان.
وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاشر من الشهر الماضي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتيه، بتشكيل حكومة جديدة، خلفًا لرئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله.
يشار إلى قبول الرئيس عباس في "29" من الشهر ذاته، استقالة حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله، وكلّفها بتسيير الأعمال.