نتنياهو بدأ التنسيق مع ترامب

إذاعة عبرية تكشف تفاصيل جديدة بشأن ضم المستوطنات وصفقة القرن

إذاعة عبرية تكشف تفاصيل جديدة بشأن ضم المستوطنات وصفقة القرن
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

زعمت الإذاعة العامة "الإسرائيلية" أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، نسقَ مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتطبيق وعده الانتخابي بضم المستوطنات وتُصبح جزءاً لا يتجزأ من "إسرائيل". 

ووفقاً لما أوردته الإذاعة العبرية اليوم الخميس، فإنّه من الممكن أنّ يكون فرض السيادة "الإسرائيلية" على المستوطنات، جزءً من خطة السلام الأمريكية المسماه بـ"صفقة القرن".

ورجح مسؤولون دبلوماسيون أنّ يكون عرض تفاصيل الصفقة بعد شهر من الآن، في وقت أكد فيه مسؤول بالبيت الأبيض على أنّه "لم يُقرر موعد عرض تفاصيل الصفقة بعد". 

كما رفض وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، الحديث عن موقف الولايات المتّحدة ضم "إسرائيل" مستوطنات الضفّة الغربيّة، رافضاً في ذات الوقت تأكيد دعم واشنطن لإنشاء دولة فلسطينية من عدمه.

ولم يكشف بومبيو أيضاً عن موقف الولايات المتحدة من حل قائم على أساس الدولتين الذي دافعت عنه الإدارات الأميركية السابقة، حيث قال بومبيو: "في النهاية، سيُقرّر الإسرائيليون والفلسطينيون كيف سيجدون حلاً لذلك".

وأردف: "سترون مقترحنا، وهذه الخطّة سيتمّ الكشف عنها في وقتٍ ليس ببعيد، كما "نأمل أنّ تكون هناك بعض الأفكار المختلفة والفريدة التي تسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالتوصل إلى حل للنزاع"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الخطة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد قال السبت الماضي: "نعتزم ضمّ مستوطنات الضفّة الغربيّة المحتلّة، بعد انتهاء انتخابات الكنيست".

وفي وقتٍ سابق اتخذت إدارة ترامب قرارات تتعارض مع الإجماع الدولي والتقاليد الدبلوماسية الأميركية، بينها الاعتراف الأحادي بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" قبيل الكشف عن خطتها للسلام، بالإضافة إلى اعترافها بالسيادة "الإسرائيلية" على الجولان السوري المحتلّ.

يُشار إلى أنّ الأسرة الدوليّة تعتبر المستوطنات انتهاكاً للقانون الدولي وعقبةً أمام جهود السّلام، وذلك لأنّها بُنيت على أراض فلسطينيّة يُفترض أنّها مخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية.