قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إنّ القدس تتعرض لمؤامرة "إسرائيلية" عالمية تستهدف تهويد القدس وفرض أمر واقع فيها.
وأضاف العاروري خلال كلمة له بالمهرجان الانتخابي داخل جامعة بيرزيت اليوم الخميس: "القضية الأخطر على شعبنا الآن هي صفقة القرن التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها بدعم من بعض الدول العربية"، مُؤكّداً على أنّ حركته "لم ولن تكون جزءًا من أي مؤامرات أو مفاوضات سرية مع العدو بشكل مباشر أو غير مباشر".
وتابع: "القدس تحتاح إلى وقفة وطنية إسلامية ومسيحية للدفاع عنها في وجه الاحتلال"، لافتاً إلى أنّ قضية الأسرى على رأس اولويات المقاومة في مباحثتها مع الوفد المصري.
وأردف العاروري: "المفاوضات السرية ليست من أدبيات الحركة ولن نقبل بأي حل يعترف بالكيان، كما أنّ التهدئة في غزّة ليست اتفاقية سلام أو هدنة مع الاحتلال، بل انتزاع لحقوق معيشية لشعبنا بقوة المقاومة وسلاحها".