استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قيام شركة "إير بي إن بي Airbnb"  لتأجير أماكن قضاء العطلات عبر الإنترنت بإدراج سكن المستوطنات الاستعمارية في قلب الضفة الغربية على موقعها.

وأكدت فتح في بيان أصدرته اليوم الخميس، على أن قرار الشركة المذكورة يخالف القانون الدولي، الذي يعتبر الاستيطان جريمة حرب يجب معاقبة إسرائيل عليها، وأن التعاطي مع الاستيطان وما يترتب عليه من ممارسات ومنتجات وعمران ومبان وغيرها غير شرعي وغير قانوني وهو قرار باطل.  

واعتبرت الحركة أن تواطؤ أي شركة أو مؤسسة أو دولة في التعاطي مع ما هو غير شرعي يجعلها شريكا في الجريمة الانسانية والسياسية بحق أبناء شعبنا وأرضه المصادرة بفعل الاحتلال القائم بالقوة على أرضنا، وما يشكله من انتهاك واضح وجسيم لكافة المواثيق والشرائع الدولية.

ودعت فتح الشركة إلى التراجع الفوري عن قرارها، منوهة إلى أن المعركة الفلسطينية ضد الاستعمار الاستيطاني هي معركة حياة أو موت.

وشددت على تمسكها الكامل بالمنظومة السياسية الفلسطينية الكاملة للدفاع عن الحقوق الوطنية، وأن النمط الاستعمار الاستيطاني للأرض الفلسطينية هو الأخطر على الوجود الفلسطيني.