بينها القدس

مصادر أمريكية تكشف موعد إعلان "صفقة القرن" وجزء من تفاصيلها

مصادر أمريكية تكشف موعد إعلان "صفقة القرن" وجزء من تفاصيلها
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر أمريكية مُطّلعة أنّ يعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن"، عقب تشكيل رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو حكومته الجديدة.

وبحسب الصحيفة فقد أكّدت المصادر الأمريكية لوكالة "رويترز"، على أنّ تفاصيل الخطة التي ما تزال طي الكتمان، ستُطالب الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بتقديم تنازلات، مُشيرةً إلى أنّها ستتطرق إلى قضايا جوهرية مثل مكانة القدس.

وبيّنت الصحيفة أنّ الإدارة الأمريكية تُركز في الوقت الحالي على سُبل إقناع الفلسطينيين بأنّ هذه ليست مبادرة من شأنها أنّ تضرهم.

وفي وقتٍ سابق قال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون: إنّ "الولايات المتحدة توشك على الانتهاء من إعداد خطتها للسلام في منطقة الشرق الأوسط، وسوف تنشرها قريباً، زاعماً أنّها ستفتح طيفاً واسعاً من الآفاق.

كما غرّد المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، على حسابه على تويتر، بأنّ المسؤولين في السلطة الفلسطينية سيفحصون خطة السلام ولن يرفضوها بشكل قاطع.

وأضاف غرينبلات: "خطتنا ستحسِّن بشكل كبير حياة الفلسطينيين وستخلق شيئًا مختلفًا تمامًا عما هو قائم. إنها خطة واقعية للرخاء والازدهار، حتى لو كانت تعني حلول وسط، هذه ليست تصفية، وإذا لم تكن الخطة واقعية فإنه لن يلتزم بها أحد".

وعبّر غرينبلات عن أمله في أنّ يستخدم الفلسطينيين القوة بحكمة وبطريقة تساعدهم على العيش حياة أفضل وأكثر سعادة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد قال: "نعتزم ضمّ مستوطنات الضفّة الغربيّة المحتلّة، بعد انتهاء انتخابات الكنيست".

وفي وقتٍ سابق اتخذت إدارة ترامب قرارات تتعارض مع الإجماع الدولي والتقاليد الدبلوماسية الأميركية، بينها الاعتراف الأحادي بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" قبيل الكشف عن خطتها للسلام، بالإضافة إلى اعترافها بالسيادة "الإسرائيلية" على الجولان السوري المحتلّ.

يُذكر أنّ الأسرة الدوليّة تعتبر المستوطنات انتهاكاً للقانون الدولي وعقبةً أمام جهود السّلام، وذلك لأنّها بُنيت على أراض فلسطينيّة يُفترض أنّها مخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية.