أكدت عائلة الأسير المضرب عن الطعام "محمد علان" (31 عاما) ،مساء اليوم الثلاثاء ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بالسماح لهم بزيارته وفق ما ذكرت مصادر حقوقية.
ونقلت مؤسسة "مهجة القدس للأسرى والشهداء" في بيان صحفي تلقت "صفا" نسخة منه عن عائلة الأسير علان أن المحامي الموكل للدفاع عن نجلهم أبلغهم بأن سلطات الاحتلال سمحت لوالدة وشقيق الأسير بزيارته.
وأضافت أن شقيق الأسير علان متوجه في هذه اللحظات لزيارته بينما تواصل والدته اعتصامها أمام مشفى "برزلاي" بمدينة عسقلان حيث يمكث نجلها الأسير في ظروف صحية واعتقالية صعبة للغاية.
وبينت العائلة أن نجلهم تم إدخاله رغما عنه في حالة غيبوبة قسرية وبقي تحت تأثير المخدر لمدة خمسة أيام قبل أن تجري إفاقته صباح اليوم، حيث أكد الأسير علان فور استعادته لوعيه أنه ماضٍ في إضرابه حتى ينال حريته، ويرفض أي مقترح يقضي بإبعاده، رغم أن الأطباء أكدوا أنه ما زال مصنفاً ضمن حالة الخطر، واحتمالية الوفاة المفاجئة ما زالت واردة.
وأشارت مصادر للعائلة إلى أن نجلهم تحدث بكامل وعيه بعد انتهاء حالة الغيبوبة القسرية وانتهاء مفعول المخدر، مؤكدا أنه مستمر في إضرابه عن الطعام، واعتراضه على إعطائه أي دواء أو مواد من خلال الوريد مطالبا بإيقافها فورا.
وأوضحت العائلة أن الأسير علان أكد للأطباء فور إفاقته من الغيبوبة أنه في حال لم يكن هناك أي حل لقضيته خلال 24 ساعة ومع استمرار سلطات الاحتلال بإصرارها على موقفها المتعنت في رفض طلبه بالحرية سيضطر إلى إيقاف جميع أنواع العلاج، وسيمتنع عن شرب الماء.
والأسير علان من قرية عينابوس قضاء محافظة نابلس وهو محامي مزاول وسبق أن اعتقل في سجون الاحتلال مرتين أمضى خلالهما ما يزيد عن ثلاث سنوات.
واعتقلت قوات الاحتلال محمد علان في 6 نوفمبر الماضي وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر وتم تجديدها للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة أشهر ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 17 يونيو الماضي.