باشر رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد الدكتور محمد اشتية عمله، اليوم الأحد في مكتبه بمدينة رام الله، بعد لقائه رئيس الوزراء، وزير الداخلية السابق رامي الحمد الله.

وأكد اشتية، مراكمة الحكومة الجديدة على كل ما عملت عليه الحكومة السابقة، والبناء عليه، سيما سبل تعزيز صمود المواطنين.

وشكر اشتية، الحمد الله وحكومته على ما قدموه خلال فترة عملهم، والإنجازات العديدة التي تحققت على الأصعدة كافة، متمنيا للحمد الله والوزراء التوفيق في حياتهم المهنية والشخصية.

في السياق ذاته، تسلم اسحق سدر مهامه وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الحكومة الثامنة عشرة، اليوم الأحد، خلفًا للوزير السابق علام موسى.

وقال سدر خلال ذلك، إنه سيعمل على استكمال مسيرة الوزارة والبناء على أعمال وانجازات الحكومات السابقة، مع إيلاء الشباب الاهتمام اللازم وتوفير البيئة المناسبة لإطلاق قدراتهم وتحفيزهم على الابداع.

من جهتها، قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إنها ستعمل بكل طاقتها لخدمة المواطن والمريض، من خلال تطوير الخدمات والمرافق الصحية وتعزيز الكوادر في الوزارة.

وأضافت الكيلة في تصريح لها عقب تسلمها وزارة الصحة، أن العمل الجماعي في الوزارة ومع جميع القطاعات المعنية لن يكون مجرد شعار، بل سيتم تطبيقه بشكل فعلي وعملي، فالوضع الفلسطيني على كافة الأصعدة يستلزم من الجميع الوقوف صفا واحداً.

من جهته، تسلّم عاطف أبو سيف، مهامه وزيرًا للثقافة، من الوزير السابق إيهاب بسيسو، لافتًا إلى أهمية التكاتف والمساعدة من أجل البناء على الإنجازات السابقة وفتح طاقات جديدة في آلية عمل الوزارة.

بدوره، تسلم خالد العسيلي، مهامه وزيرًا للاقتصاد الوطني، من الوزيرة السابقة عبير عودة، مشيدًا بالدور الكبير الذي قامت به الوزيرة عودة للنهوض بالاقتصاد الوطني، سيما دورها في تعزيز علاقات التعاون ما بين فلسطين ودول العالم.

فيما تسلم أحمد مجدلاني مهامه وزيراً للتنمية الاجتماعية، من الوزير السابق إبراهيم الشاعر.

وقال مجدلاني: "إننا نعمل في بيئة صعبة ومعقدة، وهذه الوزارة مطلوب منها مراكمة الإنجازات من أجل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين"، مؤكدا ضرورة  تعميق الفهم حول التنمية الاجتماعية ومقارباتها وتطبيقاتها العملية، وإجراء تطوير على الخدمات الاجتماعية ونوعيتها وجودتها.

وشدد على أهمية العمل التكاملي والتنسيق مع الشركاء وبذل جهود استثنائية لتعزيز صمود المواطن عبر تطوير الخدمات المقدمة له، على طريق الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

من جهته، شدد وكيل الوزارة داود الديك على أهمية ما تم إنجازه، وضرورة البناء عليه في ظل التحديات الكبيرة المتوقعة.

وأعادت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور محمد اشتية، ظهر اليوم الأحد، تأدية اليمين القانونية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وشهدت الحكومة تغيرات واسعة،حيث ضمت 16 وزيراً جديداً إلى الحكومة، مع بقاء 5 وزراء سابقين في مناصبهم، علمًا بأنه شملت التشكيلة وزراء من مختلف المحافظات الفلسطينية.