أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير"، المُعارضة في السودان، اليوم الأحد، عن 10 خطوات عاجلة سلمتها إلى المجلس العسكري الانتقالي، لتعزيز الثقة بين الطرفين بشأن المرحلة الانتقالية.
وقالت القوى في بيانٍ لها: إنّ وفدها طالب خلال اجتماعٍ له مع قيادة المجلس العسكري الانتقالي، بعدة خطوات تمثلت في الآتي:
أولاً. تسليم السلطة فورًا إلى حكومة انتقالية مدنية متوافق عليها عبر قوى الحرية والتغيير، لتدير البلاد لمدة 4 سنوات، تحت حماية قوات الشعب المسلحة.
ثانياً. مشاركة قوى الكفاح المسلح في ترتيبات الانتقال كاملة، تفاديًا لتكرار تجارب البلاد السابقة، ومعالجة قضايا التهميش بصورة جذرية، ومعالجة مظالم الماضي وانتهاكاته عبر آليات العدالة الانتقالية.
ثالثاً. حل المؤتمر الوطني (حزب البشير)، وأن تؤول ممتلكاته للدولة، والقضاء على سيطرة المؤتمر الوطني على الأجهزة الأمنية.
رابعاً. حل جهاز الأمن وحل الدفاع الشعبي (قوات موازية للجيش) والمليشيات التابعة للمؤتمر الوطني.
خامساً. إعادة هيكلة وإصلاح المؤسسات العدلية، وإصلاح الخدمة المدنية وضمان قوميتها وحياديتها.
سادساً. إصلاح المؤسسات الاقتصادية للدولة وتحريرها من سيطرة الدولة العميقة.
سابعاً. إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، وإزالة كافة اللوائح والأطر القانونية التي تكرس لقهر النساء.
ثامناً. التمهيد لعملية إصلاح قانوني شاملة.
تاسعاً. توضيح أسماء المعتقلين من رموز النظام وأماكن اعتقالهم.
عاشراً. إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين والمحكومين سياسيًا، شاملًا ذلك جميع الضباط وضباط الصف والجنود، الذين دافعوا عن الثورة.
وأضافت: "ستسلم إلى قيادات الجيش الرؤية التفصيلية حول ترتيبات الانتقال".
وكشفت عن تلقيها "ملاحظات عديدة حول قصور تمثيل وفد الاتصال، بقيادة قوات الشعب المسلحة عن التمثيل المتوازن لأقاليم السودان والنساء، ومختلف تكوينات الثورة، التي تعبر عن تنوع بلادنا الفريد".
وفي السياق، أكد عضو في المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، على أنّ المجلس يؤيد تولي شخصية مستقلة رئاسة حكومة مدنية، وذلك استجابة على ما يبدو لضغط الشارع من أجل نقل السلطة للمدنيين سريعًا.
وقال عضو المجلس، الفريق ياسر العطا، مخاطبًا الأحزاب السودانية: ”نريد إقامة دولة مدنية تقوم على الحرية والعدالة والديمقراطية، ونريد أن تتفقوا على شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة والاتفاق على حكومة مدنية“، وفقًا لـ"فرانس برس".
ودعت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق من يوم الأحد، المجتمع الدولي إلى دعم المجلس العسكري الانتقالي الجديد؛ للإسهام في "تحول ديمقراطي".