ومواجهات مع الاحتلال

بالأسماء: الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة والقدس

حملة اعتقالات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

في قلقيلية: قال شهود عيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين شادي بسام أبو شارب (30 عاماً)، وطاهر نوفل (20 عاماً)، بعد مداهمة منزلي ذويهما، في مدينة قلقيلية.

وفي طولكرم: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، شاباً من مخيم نور شمس شرق طولكرم.

وذكر مكتب نادي الأسير في طولكرم، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مؤمن فتحي قرعاوي (24 عاماً)، عقب دهم منزله.

الخليل: أصيب، اليوم الاثنين، عشرات الطلبة والمعلمين والمواطنين بحالات اختناق، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام في ساحات ومحيط عدد من المدارس بالمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام بكثافة في ساحات ومحيط وداخل أسوار مدرسة الخليل الأساسية للبنين، وخديجة بنت خويلد الأساسية للبنين، وذو النورين الأساسية للبنين، والهاجرية الأساسية للبنين، وطارق بن زياد الثانوية للبنين، أثناء الطابور الصباحي، ما تسبب بحالة من الرعب في صفوف التلاميذ، وإصابة العشرات منهم ومن المعلمين والمواطنين بحالات اختناق، عولجوا على الفور ميدانيا.

يذكر، أن معلمي وتلاميذ هذه المدارس يتعرضون وبشكل متواصل وشبه يومي، لاعتداءات قوات الاحتلال التي تتمركز على الحواجز العسكرية الدائمة أبو الريش الواقع غرب الحرم الابراهيمي الشريف، وحاجز "160" الرجبي الواقع جنوب الحرم الابراهيمي، التي نصبتها على مداخل البلدة القديمة في الخليل.

وأكد عدد من المعلمين في المدارس المذكورة، على أن مداهمة قوات الاحتلال وإطلاقها قنابل الغاز السام والصوت صوب المدارس المذكورة وانتشار الغاز في ساحاتها والصفوف، أربك سير العملية التعليمية، وخلق حالة من الرعب في صفوف الطلبة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تهاجم بشكل شبه يومي عددا من المدارس في الخليل، وتعتدي على الطلبة والمعلمين، في استهداف واضح للمسيرة التعليمية.

وفي جنين: ذكر نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين سامر عبد الكريم عويص، ورامي  قطنات بعد دهم منزلي ذويهما في مخيم جنين، وتفتيشهما.  

كما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة يعبد الأسير المحرر مهدي نور عمارنة، بعد دهم منزل ذويه.