كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية عن إجراءات جديدة ستُقدم عليها حركة "حماس" في غزّة، رداً على تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة د. محمد اشتية ، والتي أدت قسم اليمين أمام الرئيس محمود عباس أمس الأحد.
وذكرت الصحيفة، أنّ حركة حماس شرعت بإجراء تدوير في بعض الوزارات في غزّة، بادئة بوزارة الداخلية قبل أسابيع.
وأضافت المصادر، أنّه من المتوقع أن تشمل العملية وزارات أخرى"، مشيرةً إلى أن الهدف هو "تطوير العمل الحكومي"، من دون الإشارة إلى احتمالية إعلان أي جسم بديل في القطاع إلى هذه اللحظة.
وأكدت "حماس" على أنها لن تتعامل مع نتائج تأليف الحكومة الجديدة، وأنها تنتظر موقفاً من القاهرة بصفتها الوسيط في ملف المصالحة".
ووفق الصحيفة، فإن هذا الترقب لم يلغِ تطوير العلاقة الاقتصادية مع مصر عبر زيادة الواردات منها، والسماح بزيادة الصادرات من القطاع، في الأيام الأخيرة، كذلك نفت المصادر تلقّي الحركة "أي جديد حول ملف المصالحة، أو الحديث عن لقاءات جديدة".
وأوضحت الصحيفة، أنّ الفصائل الفلسطينية في غزّة العودة إلى استخدام وسائل المقاومة الشعبية "الخشنة" (الإرباك الليلي" و"البالونات الحارقة")، جرّاء "التلكّؤ الإسرائيلي" في تطبيق التفاهمات الأخيرة، إضافةً إلى خروق إسرائيلية للاتفاق.