افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتيه صباح اليوم الاثنين، أولى جلسات الحكومة بمقر مجلس الوزراء في رام الله، مؤكداً، على أن استراتيجية حكومته تقوم على تعزيز صمود المواطنين على أرضهم.
وقال د. اشتيه: "نتمنى لهذا الاجتماع أن يكون موفقاً، أمامنا جدول أعمال، ومن اليوم الأول سنبدأ العمل، فليس لدينا متسع من الوقت لدراسة الورق".
وأضاف د. اشتيه: "سيكون هناك خطة للحكومة متعلقة بالمالية العامة وتعزيز صمود الناس وتعزيز المنتوج الوطني ورفع المعاناة عن أهلنا في غزّة بشكل أساسي، وهنا وفي كل أماكن تواجده بما تستطيع الحكومة عمله في كل المجالات".
وأكد د. اشتيه على أنه سيتم تقديم العون والمساعدة لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة، وآخرها ما حدث في قرية عوريف جنوب نابلس.
وطالب د. اشتيه بضرورة توفير الحماية الشعبية لصد هجمات هؤلاء في المدن والقرى والمخيمات.
ولفت اشتية، إلى أنّ تشكيل الحكومة جاء في ظل ظروف غاية في الصعوبة"، داعياً الدول العربية إلى الوفاء بالتزاماتها المالية.