كشفت مصادر فلسطينية مُطّلعة أنّ السلطة الفلسطينية ستصرف رواتب موظفيها في قطاع غزّة والضفة الغربية بذات النسب التي صرف بها الرواتب الشهر الماضي، فيما يجري العمل على صرفها بنسب تراوح بين 60 إلى 70% قبيل شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.
وأوضحت المصادر لوكالة "خبر" أنّ استمرار صرف الرواتب بنسبة تُقدر بـ50% إلى حين إعادة أموال الضرائب التي قرصنتها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مُؤكّدةً في ذات الوقت على أنّ القيادة الفلسطينية ملتزمة بصرف رواتب الشهداء والأسرى بنسب كاملة.
وبالحديث عن موعد صرفها، بيّنت أنّه يجري العمل على صرفها في مطلع شهر مايو المقبل، وذلك في إطار الحرص على صرفها قبيل شهر رمضان المبارك.
وصرفت السلطة الفلسطينية رواتب موظفيها المدنيين والعسكريين، عن شهر مارس الماضي مطلع أبريل الحالي بنسبة 50%، في حين صرفت رواتب كاملة لعوائل الشهداء والأسرى المحررين وداخل سجون الاحتلال.
وكان وزير المالية بحكومة تسيير الأعمال، شكري بشارة، قد قال: إنّ "الحكومة ستصرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، وفق الإمكانات المتاحة لديها، وضمن سلم الأولويات".
وأضاف بشارة، أنّ حوالي 40% من موظفي السلطة سيتقاضون رواتب كاملة، موضحاً أنّه سيتم صرف الرواتب بنسبة كاملة لفئة "2000" شيقل وأقل، فيما سكيون الأحد الأقصى للرواتب بواقع "10000" شيقل.
وتابع: "قررنا حماية الرواتب المتدنية، والحد الأعلى لصرف الرواتب سيكون 10 آلاف شيقل بما في ذلك الوزراء، الذين سيتقاضون ما لا يقل عن 50% من رواتبهم الأساسية، أي أنّ التضحية بالتوفير اتجهت إلى الرواتب المرتفعة".
يُشار إلى أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن أنه لن يستلم أموال الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، ردًا على قرار إسرائيل اقتطاع الأموال، وأنّ صرف مخصصات الأسرى والجرحى وذوي الشهداء مستمر دون أي اقتطاع.