كثفت إدارة سجون الاحتلال في "عيادة سجن الرملة" خلال الآونة الأخيرة من تضييقها وإجراءاتها القمعية بحق المعتقلين المرضى القابعين هناك، والبالغ عددهم 15 أسيرًا.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير لها اليوم الإثنين، إن إدارة السجن تمنع منذ عدة أيام ممثل الأسرى من النزول "للكانتين" لشراء احتياجات المعتقلين، كما عمدت إلى تقليل نصف ساعة من مدة "الفورة"، وعمدت الى تأخير الأهالي خلال الزيارة، ومنع ذوي الأسرى من إدخال الملابس الداخلية لهم.
وأضافت: إن "إدارة المعتقل حذفت عدداً من المحطات التلفزيونية للمعتقلين، وتتلكأ في السماح للأسرى بالتقاط الصور مع عائلاتهم، ومواصلة سياسة الاهمال الطبي بحقهم وعدم تقديم أية علاجات لهم".
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال، ووضع حدٍ لسياسة المماطلة في تقديم الرعاية الطبية.