أكدت حركة فح، اليوم الإثنين، في الذكرى الثامنة عشر لاختطاف عضو لجنتها المركزية الأسير مروان البرغوثي، على والتمسك بالثوابت الوطنية، والسير على درب المناضلين حتى النصر والحرية.

وقال نائب رئيس الحركة محمود العالول، في بيان صحفي: "ثمانية عشرة عاماً والقيد يفتك في فراغ الزنزانة، ولا يفتك في إرادة ونفس قامة مروان البرغوثي، هذا الاسم الكبير في سفر الثورة الفلسطينية والأرض المحتلة، الباقي على وعد الشهداء، وعهد الصدق في صدور الرجال، عهد الدم والجرحى، المتماسك الفذ الذي عض على قلبه وظل كما عرفناه ثابتًا على ثابت فلسطين الأكيد والوحيد ليس سوى الصمود".

وأضاف العالول: "فيا أخانا ورفيق درب المناضلين الثائرين ستتفكك العتمة ويكون النصر والحرية التي تليق بكل هذه البلاد المنسوجة والمرسومة بالدم والعرق، وهذا نهج حركة فتح التي تقدمت منها صفوة أبنائها وقيادتها باللجنة المركزية للاشتباك مع الاحتلال، فكان من أعضاء لجنتها المركزية".

وتابع: "وإذ تمر هذه اللحظات في ظل غياب جسد الأخ القائد مروان في عتمة الزنزانة، فإن حركة فتح بقيادتها في اللجنة المركزية، وكوادرها القابضة على العهد وعناصرها الملتحمين في مشروع التحرر الوطني، تستذكرك في المواقف ومتعرجات الدرب التي تعصف بتآمر البعض وتخلي البعض الآخر".

وأردف: "أبو القسام بعزيمتك وعزيمة أخوانك الأسرى تستمر الثورة حتى تتحقق طموحات شعبنا بالحرية والاستقلال، لك ولكل الأسرى الحرية الساطعة بانكسار القيد، وزوال الاحتلال".

يُشار إلى ان الأسير البرغوثي من مواليد قرية كوبر، ولعب دور بارزًا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والتي على إثرها قبض عليه السلطات الإسرائيلية عام 2002، وحكمت عليه بالسجن لخمسة مؤبدات؛ بتهمة القتل والشروع به.