تراجع إدارة أوباما بهدوء مستقبل نشر جنود حفظ السلام في سيناء، بعد استمرارهم في سيناء لـ3 عقود، خشية أن تكون تلك القوات هدفا للعنف المتصاعد من داعش.
وقال مسئولون لـ"أسوشييتد بريس" إن الخيارات تتراوح بين حمايتهم أو سحبهم.
وساعدت القوات الأمريكية في السلام في سيناء منذ معاهدة السلام عام 1979 التاريخية بين مصر وإسرائيل، ويوجد حاليا 700 عضو من وحدة الكتائب، إضافة إلى وحدة الدعم اللوجستي، ومهمتهم الأساسية المراقبة والتحقق من الالتزام بالمعاهدة، ولديهم قدرات هجومية متواضعة، وتشارك دول أخرى في قوات حفظ السلام.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن القتال بالنسبة لأمريكا بات مثيرا للمتاعب، حيث تقع سيناء في قلب الشرق الأوسط المضطرب، بينما السلام دائم بين إسرائيل ومصر، مما يجعل وضع القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في مركز الاهتمام.
ولفتت الوقائع إلى أن التسليح الأساسي لتلك القوات أسلحة خفيفة، ناقلات جند مدرعة، ومحدودة العتاد، وتفتقر القوات القدرة على تحمل داعش أو متشددين آخرين وقال مسئولون إن الإدارة الأمريكية تجري مراجعة حول وضع الولايات المتحدة في سيناء.
إسرائيل تدرس استهداف مجمع المرشد الإيراني ومقر الحرس الثوري
06 أكتوبر 2024