أعلنت دول الاتحاد الاوروبي، اليوم الاثنين، موافقتها على بدء مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة..
ومن جانبها، صوتت فرنسا ضد الموافقة في حين امتنعت بلجيكا عن التصويت، بحسب وسائل إعلام أوروبية.
ولم يكن لاعتراض باريس تأثير لأن القرارات في المجال التجاري في الاتحاد الاوروبي تتخذ بالأغلبية الموصوفة، وبالتالي فإن صوت فرنسا لم يكن لازمًا لاعتماد القرار.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المباحثات التجارية تهدف إلى إنهاء التوتر مع الرئيس الاميركي دونالد ترمب الذي يهدد بفرض رسوم على السيارات الأوروبية، وهو قطاع بالغ الحساسية بالنسبة لـ"ألمانيا".
ويفترض أن يقتصر الاتفاق الأوروبي الأميركي المستقبلي على السلع الصناعية أي أنه لا يشمل الزراعة والخدمات أو الصفقات العامة.