أصدرت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، بياناً لمناسبة الذكرى الـ31 لاستشهاد عضو لجنتها المركزية القائد خليل الوزير "أبو جهاد"، جددت خلاله العهد لنهج الكفاح والنضال وقسم الإخلاص لفلسطين، والعمل على تجسيد مبادئ الحركة.
وأكدت الحركة في بيانٍ وصل "خبر"، إيمان مناضليها في كل المستويات والمراتب التنظيمية على أن الصراع مع المشروع الصهيوني الاستعماري المتجسم بالاحتلال والاستيطان الاستعماري والقوانين العنصرية سيبقى مستمرًا، وأن خير وفاء للشهداء القادة وللشعب الفلسطيني هو مضاعفة القدرات والجهود الوطنية المخلصة وتسخيرها كطاقة متجددة لا تنضب، لدفع مسيرة الشعب نحو الحرية والاستقلال، والعمل بمسلكية الصمت ونكران الذات والاستعداد للتضحية مهما كانت الأثمان كما جسدها القائد الشهيد أبو جهاد في مسيرة حياته الوطنية الكفاحية.
وأضافت: إن "تسخير دولة الاحتلال (إسرائيل) منظومتها العسكرية وقوات كبيرة من كل صنوف أسلحتها بالتعاون مع دول وحلف ناتو العسكري لتنفيذ عملية اغتيال القائد أبو جهاد في مقر إقامته في تونس لهو أكبر دليل على حجم الرعب الذي انتاب الاحتلال من قدرة العقل المدبر للعمليات الفدائية النوعية التي ضربت قلب المراكز الاستراتيجية لدولة الاحتلال، أما الصورة الهمجية التي خلفها جنود وضباط الاحتلال في عملية الاغتيال فهي أكبر دليل على عقلية الإرهاب والانتقام كمنهج ناظم للمؤسستين العسكرية والسياسية".
وعاهدت فتح القائد الشهيد أبو جهاد على الوفاء بالالتزام وتطبيق مقولته: "ستبقى رؤوسنا مرفوعة للسماء وأقدامنا مغروسة في تراب الأرض"، مؤكدة على منهج الصمود والمواجهة مع الاحتلال والاستيطان.