أكدت الحكومة الفلسطينية اليوم الأربعاء، تضامنها القوي ودعمها الكبير للحكومة والشعب الفرنسي الصديق، إزاء الحريق الكبير الذي شبّ في كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس أمس الأول.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في رسالة بعثها إلى نظيره الفرنسي إدوارد فيليب: "بالنيابة عن الحكومة الفلسطينية وباسمي، أعرب عن تعاطفي مع جميع المتضررين من هذا الحادث المروّع، نحن في دولة فلسطين نعبّر عن تضامننا القوي ودعمنا الكبير للحكومة والشعب الفرنسي الصديق".
وتابع اشتية: "أن كاتدرائية نوتردام جزء هام من التراث العالميّ الذي نعتز به كما نعتز بمساجد فلسطين وكنائسها في القدس وبيت لحم وغيرها"، مشددًا ثقته أن الفرنسيين سيتمكنون من معالجة الدمار الذي سببه الحريق.
والجدير ذكره أن فيليب كان قد بعث قبل أيام رسالة تهنئة لرئيس الوزراء اشتية عبّر فيها عن وقوف فرنسا إلى جانب فلسطين ودعمها تطلّعات الشعب الفلسطيني إلى العيش بحريّة في دولة ذات سيادة وقابلة للحياة، معولًا على التزام القيادة الفلسطينية الثابت تجاه حل الدولتين على أساس المعايير الدولية المتفق عليها.