قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء، إن يوم الأسير الفلسطيني يعتبر مناسبة عظيمة للتأكيد على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية باعتبارها السلاح الأقوى في مقاومة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.
وأكدت الجبهة في بيان وصل وكالة "خبر"، على ضرورة إحباط المخططات والمشاريع الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة القرن، مهنأة الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، التي نجحت في استعادة حقوقها الإنسانية وانتزاع مطالبها العادلة في "إضراب الكرامة 2"، الذي تحقق بفعل صمود الأسرى والأسيرات ووحدتهم في مواجهة إدارة السجون.
وأضافت الديمقراطية أن: "أبطال الحركة الأسيرة قدموا نموذجًا مشرفًا في إعلاء مستوى النضال الوطني الفلسطيني، وفي وضع القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وطني على جدول اهتمام الرأي العام الدولي، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وقواه السياسية إلى مواصلة الدعم والإسناد للأسرى والالتفاف والتوحد حول قضيتهم على طريق نيل حريتهم.
وأكدت حق الأسرى المشروع بالحرية باعتبارهم أسرى حرب ومناضلين من أجل الحرية في مواجهة الاستيطان الإسرائيلي العسكري، وتسليط الضوء على معاناتهم والتحذير من خطورة ما يتعرضون له من قمع واعتداءات تمس كرامتهم.
وشددت على أهمية استمرار التحرك في كافة الميادين لدعم الأسرى المضربين الستة الذين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية رفضًا للاعتقال الإداري، مجددة مطالبتها للقيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية بتدويل قضية الأسرى ونقل جرائم الاحتلال ضد الحركة الأسيرة إلى محكمة الجنايات الدولية.