حقائق وأرقام.. طمليه: الأسرى كلمة سر الإجماع الوطني

طمليه
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

اعتبر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد طمليه اليوم الأربعاء، أن حالة الأسرى الفلسطينيين والأسيرات، هي كلمة سر الإجماع الوطني، لأنهم أثبتوا أنهم الأقدر على جمع كلمة الشعب وتوحيد صفوفه في كل مرحلة.

وجاء ذلك وفق ما ورد وكالة "خبر"، بمناسبة إحياء الشعب الفلسطيني ليوم الأسير الفلسطيني الذي خصصه المجلس الوطني في عام 1974م، واعتباره يوماً لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم ودعم حقهم المشروع في الكفاح والنضال والتحرر من براثن المحتل الإسرائيلي.

وقال طمليه: "أضحى يوم الأسير مناسبة قومية لتكريم الأسرى وتذكر من يقبعون في المعتقلات ومن استشهدوا خلف تلك القضبان، وهم يواصلون أداء واجبهم الوطني ولم تعطل سعيهم قيود السجان وعنجهية المحتل".

وأوضح: "مقابل ذلك على شعبنا وقواه وفصائله الوطنية والإسلامية العمل بكل وسيلة وطريقة على تحرير الأسرى من أسرهم"، منوهًا إلى أنه يقبع حالياً في معتقلات الاحتلال أكثر من (5700) أسير وأسيرة، من بينهم (250) طفلاً و(36) طفلاً مقدسياً قيد الاعتقال المنزلي و(5) قاصرين محتجزين بما تسمى "مراكز الإيواء" و (47) أسيرة و (6) نواب و (500) معتقلاً إدارياً و (700) أسير مريض بينهم (30) حالة مصابة بالسرطان و(56) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة بشكل متواصل".

وأضاف: "(26) أسيراً (قدامى الأسرى)، معتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس المعتقلان منذ (37) عاماً، و(570) أسيراً محكومون بالسّجن المؤبد لمرة واحدة أو عدة مرات".

وأشار طمليه إلى أنه استشهد داخل تلك المعتقلات أكثر من (206) شهداء ارتقوا منذ عام 1967م منهم (73) شهيداً ارتقوا بسبب التعذيب، و(63) شهيداً ارتقوا بسبب الإهمال الطبي، و(7) أسرى استشهدوا بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من قبل الجنود والحراس، و(78) أسيراً استشهدوا نتيجة القتل العمد والتصفية المباشرة والإعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة.