دعمت مجموعة الاتصالات قرية الزبيدات في منطقة "الجفتلك" بمحافظة أريحا والأغوار، بمعدات لتأهيل المجلس القروي والنادي الرياضي فيها، وذلك ضمن برامج المسؤولية المجتمعية وتعزيز التنمية خاصة في المناطق المهمشة ومناطق الاحتكاك.
وقال رئيس المجلس القروي إسماعيل زبيدات: إنّ "القرية تتعرض لمسلسل مضايقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن مخطط الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الزراعية والمراعي فيها، لإرغام الأهالي على الرحيل".
وأضاف زبيدات: "هذا الدعم يحمل في طياته معانٍ كثيرة، وهو رد عملي على تلك السياسات الاحتلالية"، مُؤكّداً على ضرورة توجيه الأنظار الرسمية وغير الرسمية لتعزيز التواجد في تلك المناطق التي تشكل البوابة الشرقية لفلسطين، ولا يخضع منها لسيطرة أصحابها سوى 10%، إلى جانب حرمان القرية والقرى المجاورة من معظم الخدمات الحيوية كالاتصالات والمواصلات وغيرها.
بدوره، قال مدير المسؤولية الاجتماعية في مجموعة الاتصالات الفلسطينية، رائد عواد: "إنّ دعم المجلس القروي بهذه المعدات يساهم بشكل مباشر في تسهيل حياة المواطنين وييسر تقديم الخدمات اللازمة لهم، لا سيما وأنّ القرية محاطة بالمستوطنات"، مُشدّداً على أهمية استهداف المناطق البعيدة عن الأضواء والوصول للمواطن الفلسطيني في أي مكان يتواجد به.
وتابع عواد: "منطقة الأغوار والأغوار الشمالية تشكل إضافة مهمة للشعب الفلسطيني، فإلى جانب أنها تعتبر سلة خضار فلسطين، فهي محط أطماع المستوطنين"، مُوضحاً أنّ الإحصاءات الرسمية أظهرت أنّ حجم الناتج السنوي منها يصل إلى 700 مليون دولار أمريكي تسيطر إسرائيل عليها وتحرم شعبنا منها، بل وتمارس سياسة التضييق على المواطنين بهدف دفعهم إلى الرحيل عن أرضهم.