أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم الخميس، بياناً صحفياً، تعقيباً على انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية المحتلة.
وتقدم تيار فتح في بيانه الذي وصل "خبر" نسخة عنه، بالتهنئة الحارة لأسرة جامعة بيرزيت العريقة بمناسبة نجاح العرس الديمقراطي، وخصّ بالذكرالكتل الطلابية التي فازت بمقاعد في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة.
وشدد على أن كتلة الشهيد ياسر عرفات وكتلة الوفاء الاسلامية، جسدتا روح التنافس الشريف، ومارستا الديمقراطية على أصولها، دعايةً ومناظرةً وحملات، وقدمتا نموذجاً يحتذى في أخلاقيات الخصومة السياسية وطرق معالجة الاختلافات في الإطار الوطني.
وأكد تيار فتح على أن صناديق الاقتراع هي المقياس الحقيقي لاتجاهات الرأي العام الفلسطيني نحو مختلف القضايا، وهي المصدر الوحيد لتجديد الشرعيات ومنح الثقة الشعبية لبرامج الفصائل، مضيفًا: إن "الكل الوطني مدعو للاتفاق على موعدٍ للانتخابات العامة، في كل مرافق ومؤسسات الشعب الفلسطيني، بدءاً من الرئاسة والمجلس الوطني والتشريعي، مروراً بالإتحادات والنقابات، وانتهاءً بانتخابات مجالس اتحادات الطلبة في مختلف الجامعات الفلسطينية في الضفة والقطاع".
وبيّن أن نتيجة انتخابات بيرزيت عكست حاجتنا إلى الشراكة، بل ووجهت دعوة باسم الشباب الفلسطيني لاسقاط سياسات الالغاء والإقصاء والتفرد.
وأشاد تيار فتح بالتقاليد الراسخة التي أرستها قيم بيرزيت في القالب الوطني، داعياً إلى إعمال هذا المنهج في كل مؤسسات الوطن الفلسطيني، وأن يترسخ في النموذج الذي قدمته هذه الجامعة الوطنية كتعبير صادق عن القيم الديمقراطية التي يجسدها شعبنا سلوكاً لا قولاً.
