قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، فعالية تضامنية مع الأسرى نظمت في قرية رافات شمال القدس المحتلة، إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني، ما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن مئات المصلين كانوا قد أدوا صلاة الجمعة في أراضي القرية المتاخمة لمعتقل "عوفر" الإسرائيلي، بدعوة من حركة "فتح" في منطقة شمال غرب القدس، حيث أكد خطيب الجمعة ضرورة الالتفاف حول قضية الأسرى البواسل وأهمية تجسيد الوطنية في أرض الرباط لمواجهة غطرسة الاحتلال.
وأضافت المصادر، أنه عقب أداء الصلاة، رفع الشبان العلم الفلسطيني ورايات حركة "فتح" على السياج المحيط بالسجن، في حين داهمت قوات الاحتلال القرية وأطلقت قنابل الغاز، والرصاص، تجاه المشاركين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
ومن جانبه، دعا القيادي في حركة "فتح" سعيد يقين، إلى تكثيف المقاومة الشعبية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، في ظل الأنباء التي تتحدث عن قرب إعلان "صفقة العار" الأميركية، مؤكدا أن شعبنا قادر على إفشالها، كما أفشل المخططات التصفوية السابقة.