قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة قرية كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية الأسبوعية، التي انطلقت عقب صلاة ظهر اليوم، إحياءً لذكرى استشهاد القائد خليل الوزير "أبو جهاد" ويوم الأسير الفلسطيني، ما أسفر عن إصابة ستة مواطنين بينهم مصوران صحفيان وشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما اعتقل متضامن فرنسي.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة ستة مواطنين، بينهم مصور الوكالة الصينية "شينخوا" نضال اشتية، ومصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أيمن النوباني، بالإضافة إلى شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، جرى تقديم العلاج لهم من قبل طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف شتيوي، أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على المتضامن الفرنسي (فيليب) قبل أن يقوموا باعتقاله، ونقله إلى جهة غير معلومة، مضيفا أن الجنود لاحقوا الشبان داخل القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.
وأوضح، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين جنود الاحتلال والشبان الذي تصدوا بالحجارة لاقتحام للقرية وأجبروهم على التراجع.
يذكر، أنه شارك في المسيرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، والأرشمندريت الأب عبد الله يوليو عضو المجلس الوطني، راعي الروم الكاثوليك برام الله، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الإله الأتيرة، ورئيس هيئة المتابعة العليا لشؤون الأسرى أمين شومان، وعدد من الأسرى المحررين وقادة لجان المقاومة الشعبية وأبناء القرية ومتضامنون أجانب ونشطاء سلام إسرائيليون.