مع حلول شهر رمضان المبارك

الأحمد يكشف عن قرار رئاسي بزيادة رواتب الموظفين الشهر المقبل

77.jpeg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، إنّ زيارة الرئيس محمود عباس إلى القاهرة تكتسب أهمية خاصة في التوقيت الراهن.

وأضاف الأحمد خلال حديثه لتلفزيون "فلسطين" مساء اليوم السبت، أنّ الرئيس عباس سيُجري جولة زيارات واسعة خلال الفترة القادمة، مُوضحاً أنّ بدايتها وأهمها الزيارة الحالية في القاهرة.

وبالحديث عن رواتب الموظفين، قال: "اليوم نأخذ 50% من الرواتب، ويجوز ألا نأخذ لاحقاً حتى 30%"، لافتاً إلى أنّ الرئيس أوعز بصرف ما يتراوح بين 60 إلى 70% من الرواتب الشهر القادم؛ الذي يتزامن مع حلول شهر رمضان.

وأعرب الأحمد عن أمله في أنّ تتمكن السلطة من الحصول على شبكة أمان مالية من الدول العربية لتجاوز الأزمة المالية الحالية.

وبيّن أنّ كافة الاتصالات والمفاوضات مع "إسرائيل" مُعلقة منذ عدة سنوات، مضيفاً: "بدأنا بتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني المتعلقة بهذا الشأن".

وأردف الأحمد: "ستنتهي كل أشكال العلاقات السياسية مع إسرائيل، وسنقطع جميع أشكال العلاقة معها إذا ما أقدمت على ما تهدد به بضم الضفة الغربية"، مُؤكّداً على أنّ "التنسيق الأمني سينتهي بكل أشكاله، وقد تنهار السلطة كلياً وتُعيد "إسرائيل" الاحتلال بشكلٍ كامل".

وعن زيارة وفد حركة فتح الأخيرة إلى القاهرة، قال: "ذهبنا إلى القاهرة بطلب منا وليس بدعوة من مصر وقد رحبوا بنا، ونقلنا إلى المسؤولين المصريين تخوفنا من تفاهمات التهدئة بغزّة، وخصوصاً تدفق المال لحركة حماس".

وتابع: "نحن مع استمرار مسيرات العودة كجزء من المقاومة الشعبية السلمية وشهداء فتح فيها أكثر من شهداء حماس وكل الفصائل، ونحن مع التهدئة في غزّة ولكن هناك بعض القضايا في اتفاق التهدئة أثارت تخوفنا".

واعتبر الأحمد أنّه لا حاجة لاجتماعات ومبادرات جديدة بشأن ملف المصالحة، بل المطلوب هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وخاصة اتفاق 2017م.

وختم حديثه بالقول: "نرفض عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية قبل إنهاء الانقسام، والاجتماعات الآن لفصائل منظمة التحرير"، مُردفاً: "لا لقاء مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي قبل أنّ تعترفان بمنظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني".

وبدأت السلطة الفلسطينية، بصرف 50% من رواتب موظفيها، حيث يجري صرف الرواتب بنسبة كاملة لفئة "2000" شيقل وأقل، وبحد أقصى "10000" شيقل، وذلك عقب اقتطاع الاحتلال ملايين الشواقل من عوائد الضرائب الفلسطينية.

يُذكر أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن أنه لن يستلم أموال الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، ردًا على قرار إسرائيل اقتطاع الأموال، وأنّ صرف مخصصات الأسرى والجرحى وذوي الشهداء مستمر دون أي اقتطاع.