نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر فلسطينية أنّ الرئيس محمود عباس سيطلب من الدول العربية خلال اجتماع وزراء خارجيتها المقرر اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة، قرضاً مالياً لمواجهة الأزمة المالية التي تمر بها السلطة.
وأشارت إلى أنّ الرئيس سيطلب الدعوة إلى تفعيل شبكة الأمان العربية، وذلك في إطار سعيه لتجاوز الأزمة المالية وعدم الخضوع للابتزاز "الإسرائيلي".
وأوضحت أنّ الرئيس يسعى لصرف نسبة أكبر لموظفي السلطة الشهر المقبل، خاصة أنّه يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، ليتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم خلال الشهر الكريم.
وقال عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد: إنّ زيارة الرئيس محمود عباس إلى القاهرة تكتسب أهمية خاصة في التوقيت الراهن.
وأضاف الأحمد في تصريح له مساء السبت، أنّ الرئيس عباس سيُجري جولة زيارات واسعة خلال الفترة القادمة، مُوضحاً أنّ بدايتها وأهمها الزيارة الحالية في القاهرة.
وبالحديث عن رواتب الموظفين، قال: "اليوم نأخذ 50% من الرواتب، ويجوز ألا نأخذ لاحقاً حتى 30%"، لافتاً إلى أنّ الرئيس أوعز بصرف ما يتراوح بين 60 إلى 70% من الرواتب الشهر القادم؛ الذي يتزامن مع حلول شهر رمضان.
يُذكر أنّ السلطة الفلسطينية رفضت خلال الشهرين الماضيين تسلم أموال الضرائب التي تجبيها "إسرائيل" عن البضائع الواردة إلى السوق الفلسطيني من خلالها، وذلك بعد اقتطاعها جزءًا من الأموال بزعم ذهابها إلى أسر الشهداء والأسرى داخل السجون.