أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، التي تحدث خلالها بأنّه لن يتم الجلوس مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
واعتبرت الجهاد في تصريح وصل وكالة "خبر" اليوم الأحد، أنّ "الأحمد ومشروعه أكثر من أساء لمنظمة التحرير ولدورها وهيئاتها"، مضيفةً: "الجلوس مع عزام الأحمد أمر لا يعنيها وعليه أنّ يتوقف عن خطاباته التي لا تجلب سوى الشؤم للشعب الفلسطيني" بحسب الحركة.
وأردفت: "في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الشرسة على القضية الفلسطينية، حيث تُسعر الولايات المتحدة والكيان الصهيوني حربهما على الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه وثوابته، يخرج عزام الأحمد مجدداً متخيلاً نفسه وصياً على منظمة التحرير أو مالكاً لها".
وقالت: إنّ "الأحمد تناسى أنّه ومشروعه أكثر من أساء لمنظمة التحرير ولدورها وهيئاتها، وفَصَّلَ مؤسساتها على مقاسه وهواه، وأخل بميثاقها من خلال الاعتراف بإسرائيل والتنازل عن 78% من أرض فلسطين والتوقيع الكارثي على اتفاق أوسلو".
وأكّدت الحركة على تمسكها بوحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة قواه السياسية، وحرصها على تفعيل العمل المشترك وبذل كل جهد ممكن لتحقيق الوحدة على قاعدة التصدي للمؤامرات والتهديدات والتحديات التي تستهدف أرضنا وشعبنا وقضيتنا، داعيةً إلى سحب الاعتراف بـ"إسرائيل" وإعادة بناء وإصلاح المنظمة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، قد قال في حديث تلفزيوني أمس السبت: "نرفض عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية قبل إنهاء الانقسام، والاجتماعات الآن لفصائل منظمة التحرير، ولا لقاء مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي قبل أنّ تعترفان بمنظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني".