الديمقراطية توجه رسالة لتنفيذية المنظمة.. ما هي التفاصيل؟!

الديمقراطية
حجم الخط

غزة- وكالة خبر

أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، على ضرورة عقد اجتماع فوري لهيئة تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير وأخذ التسريبات الأمريكية-الإسرائيلية حول ضم الضفة الغربية المحتلة بجدية، ومغادرة سياسة الانتظار.

ودعت الديمقراطية في بيان وصل "خبر"، اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية -والتي بيدها زمام القرار السياسي والتنفيذي، إلى الأخذ بالجدية المطلوبة التسريبات الواردة حول نوايا التحالف الأميركي – الإسرائيلي ضم الضفة، وشطب حق العودة وقطع الطريق على قيام الدولة.

وقالت: إنّ سلطات الاحتلال وبدعم أميركي فاقع ومكشوف، تسير قدمًا في بناء الوقائع الميدانية، لشطب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، مضيفةً: "رغم ذلك مازالت المؤسسات الوطنية، التي بيدها زمام القرار تعيش حالة انتظارية، وتعطل قرارات المجالس المركزية والوطني في إعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال، وطي صفحة أوسلو والتحرر من قيوده".

وأشارت إلى أنّ السياسة الانتظارية، والاكتفاء بمناشدة الأشقاء العرب دون التقدم إلى الأمام على طريق المجابهة الميدانية لصفقة ترمب وسياسة دولة الاحتلال، لن تعود على شعبنا إلا بالمزيد من الكوارث والنكبات، مشددة على أنه من شأن تلك السياسة أنّ تبرز، أمام الرأي العام، عدم جدية مركز القرار الفلسطيني في معركة الدفاع عن الأرض والحقوق الوطنية.

وأوضحت أنّ الخطر يزداد اقترابًا أكثر فأكثر، ويعكس تداعياته اليومية على القضية الوطنية، ما يتطلب خطوة فلسطينية استراتيجية تقود إلى استنهاض كل عناصر المجابهة الميدانية والسياسية، مُبيّنةً أنّ ذلك يتحقق عبر عقد اجتماع فوري لهيئة تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير، لتضم أعضاء اللجنة التنفيذية في المنظمة والأمناء العامون، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وشخصيات مستقلة.

واختتمت بيانها بالقول: "هذا هو أقصر الطرق إلى إعادة تنظيم الصف الوطني الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، وطي صفحة أوسلو، والعمل بالبرنامج الوطني، برنامج المقاومة ونقل القضية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بالانتخابات الديمقراطية بنظام التمثيل النسبي الكامل، بإشراف حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية.