قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، د. صلاح البردويل، إنّ "توطين الشعب الفلسطيني في الدول العربية، من ضمن بنود صفقة القرن"، مُؤكّداً على أنّ مواجهة هذه المخططات يتم بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وتابع البردويل في تصريح له مساء الأحد: "نستشعر دائماً أنّ هناك خطراً على القضية الفلسطينية"، موضحاً أنّه جرى تنفيذ جزء من صفقة القرن، ويجري حالياً على تطبيق الجزء الأخر.
ورأى أنّ القادم خطير جداً، ومن الممكن أنّ يتم ضم "الضفة الغربية"، مُبيّناً أنّ المستهدف الرئيسي الآن من صفقة القرن هي الضفة الغربية، وذلك بعدما عقب استهداف القدس وغزّة.
وأضاف: "الضفة تتعرض لخطر كبير على غرار ما تعرضت له مدينة القدس"، مُشدّداً على أنّ توطين الشعب الفلسطيني في الدول العربية وسيطرة الاحتلال على الضفة والقدس جميعها ضمن مخططات "صفقة القرن".
وبشأن التفاهمات مع الاحتلال، قال البردويل: "لا نريد أنّ نتحدث عن فضائح السلطة ونحن فوتنا الفرصة على من أراد هزيمة غزّة، وجرت التفاهمات مقابل وقف الفعاليات الخشنة بدون أي ثمن سياسي، وهذا فخر لشعبنا ومقاومته ولمسيرات العودة".
واستدرك: "نمد أيدينا للكل الفلسطيني بما فيهم حركة فتح لمواجهة صفقة القرن"، مُشيراً إلى أنّ حركته لا تتمنى الحرب والمواجهة العسكرية ولا نستطيع الآن أنّ تدعي وجود انتكاسة في التفاهمات مع الاحتلال.
وقال البردويل: "المصالحة عنوانها الوحدة والشراكة والذهاب إلى حكومة وحدة تحضر للانتخابات"، مضيفاً: "لن نحارب أو نعترف في شرعية بحكومة اشتية، لأنها حكومة عربدة وغير مهتمين بها".