تستعد المطربة اللبنانية تانيا صالح للعودة إلى جمهورها المصري بعد غياب، وهذه المرة عبر سهرة رمضانية غنائية يحتضنها المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وذلك فى تمام التاسعة والنصف مساء الجمعة 17 مايو، وتعيدها هذه الحفلة إلى القاهرة بعد غياب 7 أشهر منذ آخر حفلاتها فى أكتوبر الماضى.
وتنتهى تانيا حاليًا من العمل على مشروع ألبومها الجديد، وتظهر خلاله بـ"ستايل" موسيقى مغاير عن ألبوماتها الخمسة الماضية، حيث تتعاون خلاله للمرة الأولى مع الموزع الموسيقى اللبنانى ريس بيك فى عمل موسيقى مشترك، والذى اشتهر بأغنياته "عم بحكى بالسكوت" و"لمين"، كما تعيد خلاله اكتشاف مسارات موسيقية مختلفة عن تلك التى جسدتها فى ألبومها الأخير "تقاطع"، والذى قدمت خلاله ما يمكن وصفه بـ"تجربة غنائية" أكثر منها مجرد ألبوم، حيث مزجت فيه بين عشقها للفنون التشكيلية والغناء مع إحياء الموروث العربى للجيل الجديد فى دستة أغان، منها لروائع محمود درويش ونزار قبانى وصلاح جاهين ومعظمها من تلحينها، مع تقديمها بشكل "شو" مرئى خلال الحفلات، بالاتكال على رسومات جدارية من إبداعها، ضم فى جعبته أغنيات "ليس فى الغابات عدل" و"فرحًا بشىء ما" و"خناقة مع الله".
تانيا صالح مطربة وكاتبة أغان وفنانة تشكيلية لبنانية معاصرة، انطلقت فى رحلتها الموسيقية منذ التسعينات، وتجسد عبر رؤياها الفنية واقع الاضطراب الاجتماعى والسياسى اللبنانى والعربى بشكل عام، تعتبر أيقونة للفن المعاصر اللبنانى، وتقدم مزيجًا سماعيًّا بين الطرب والموال والدبكة فى الموسيقى العربية التقليدية، بلمسات من العصرية من موسيقى الروك والجاز والموسيقى الإلكترونية، ويحمل مشوارها الغنائى بغزارة فى الإنتاج بعشرات الأغانى وخمسة ألبومات، منها "وحدة" و"شوية صور" و"حفلة حية فى درم"، وأطلت مؤخرًا بألبومها الأخير "تقاطع".
موضوعات متعلقة..