أكدت ضرورة استعادة الوحدة

هذا ما جاء في بيان الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار

مسيرة العودة
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، على أن كل المؤامرات التي تستهدف حقوقنا وثوابتنا ستسقط بفعل انبعاث روح الثورة والمقاومة في كل مكان، رفضاً لكل محاولات طمس أهداف شعبنا أو الانتقاص منها، فالتاريخ لا يزيف والحقوق تنتزع ولا تستجدى.

وقالت الهيئة في بيان صحفي وصل وكالة "خبر"، نسخة عنه اليوم الإثنين: "يتعاظم نضال شعبنا الفلسطيني المقاوم يوماً إثر يوم، ويشتد الحصار الظالم هادفًا للنيل من عزيمة وإرادة شعبنا الأبي، وتتجسد معاني الصمود في كل يوم من أيام المواجهة على الأرض الفلسطينية".

ودعت لتظافر كل الجهود من أجل استعادة الوحدة بتجسيداتها وترجماتها، منوهة إلى على أنها هي الخيار الأجدى في ظل هذه اللحظة السياسية الدقيقة لمواجهة المخاطر والمؤامرات التي تحاك لشطب مشروعنا الوطني وفي مقدمتها "جريمة القرن".

وأضافت: "سنبقى في الهيئة معاول بناء ودعم لكل جهد وكل صوت حتى تعود البوصلة إلى اتجاهها الصحيح فالوجهة فلسطين وستبقى فلسطين هي الغاية والهدف"، منوهة إلى استعداداها لجمعة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وتابع البيان: "التحشيد للمشاركة الواسعة في فعاليات جمعة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في مخيمات العودة الخمسة تعبيرا عن تمسك شعبنا بمختلف شرائحه وفئاته بالوحدة الوطنية كخيار هام واستراتيجي لمواجهة تحديات المرحلة"، مهيبة بكافة وسائل الإعلام لتعزيز الخطاب الوطني الوحدوي بما يكرس ثقافة شبعنا الأصيلة وقيمه النبيلة والابتعاد عن كل مفردات الفرقة فهذا هو إعلامنا الذي عهدناه ركناً أساسياً من أركان المعركة في مواجهة استهدافات العدو ومعركة الوعي التي هي جوهر الصراع في مواجهة عدونا ومشاريعه التصفوية.

ونوهت إلى ضرورة المشاركة يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 23/4/2019 في الفعالية التي تنظمها هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار والهيئة الوطنية للمطالبة برفع الحصار عن غزة، ذلك تمام الساعة 11 أمام مقر اليونسكو خلف أنصار بمدينة غزة. 

كما أهابت بجماهير الشعب الفلسطيني بالاستعداد والتحضير لإحياء الذكرى السنوية ليوم النكبة الذي يصادف في الخامس عشر من شهر مايو القادم على أن يجري إتمام كافة الاستعدادات على المستويات المختلفة لإبراز حق الشعب الفلسطيني في عودة لاجئيه إلى الديار وتصديًا للمحاولات الأمريكية الهادفة لشطب قضية اللاجئين وتنكرها لحق العودة وردًا شعبيا غاضبا على محاولات الاحتلال ضم الضفة الغربية. 

واختتمت بيانها بالقول: "بوحدتنا ننتصر على أعدائنا،  بوحدتنا نتصدى للمخططات التصفوية ونصون عهد الشهداء والأسرى".