نفى المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري، مزاعم الإعلام العبري، باعتقال ضباط فلسطينيين بالضفة بتهمة تسريب معلوماتٍ لحماس في غزّة.
وقال الضميري، في تصريحٍ صحفي اليوم الثلاثاء، ردًا على الإعلام العبري: إنّ "مثل هذه التصريحات التي يشنها الإعلام العبري على الأجهزة الأمنية تُثير لدينا بعض الشكوك حول الأهداف من وراء ذلك".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد زعمت أنّ حركة حماس اخترقت قبل حوالي عام السلطة الفلسطينية، من خلال تجنيد بعض ضباط الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء والذي ترجمه موقع "عكا" للدراسات الإسرائيلية، أنّ "حماس تمكنت قبل نحو عام من تجنيد بعضهم عبر لقاءات مباشرة مع عناصرها في الضفة، والآخر من خلال اتصالات هاتفية شملت مضامين تهديدية".
وأشارت إلى أنّ حماس كلفت هؤلاء الضباط بنقل معلومات عن عمليات كانت السلطة تعتزم القيام بها ضد أفراد حماس والجهاد الإسلامي في الضفة، وزرع معلومات كاذبة وتعميق صراعات القوى داخل الأجهزة الأمنية.
وبيّنت أنّ السلطة تمكنت قبل عدة أشهر من الكشف عن الشبكة المتعاونة مع "حماس" واعتقلت عناصرها، إلا أنّ الأخيرة تحاول تشكيل شبكات جديدة عن طريق تقديم إغراءات مالية لأفراد قوات الأمن الفلسطينيين، في وقتٍ تُقلص فيه السلطة رواتب أفرادها وضباطها وموظفيها.