التقى المفوض العام للعلاقات الدولية لحركة فتح، عضو اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح، وسفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين عصام عاشور، اليوم الثلاثاء، لبحث آخر التطورات السياسية التي تشهدها القضية الفلسطينية، والممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة مشاريع تهويد القدس المحتلة، والتوسع الاستيطاني، ومحاولة استغلال الوضع الحالي ليتم المصادقة على "صفقة القرن" وتكريس الانقسام.
وأشاد المفوض العام، خلال لقاء عقد في رام الله، بالمواقف السياسية والجهود المصرية الداعمة للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، ولمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، مشيرا الى المواقف النبيلة والشجاعة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الداعمة لقضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية، قضية فلسطين.
من جهته، أعاد السفير عاشور تأكيد مواقف مصر الثابتة لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، والجهود لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي أصبحت بحاجة لمزيد من الجهد لكي يتم الخروج من الوضع القائم في فلسطين.