أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الثلاثاء، على أن الدول التي تغذي الإرهاب لا تؤمن بالديموقراطية وحقوق الإنسان.
وقال عون خلال لقائه اليوم الثلاثاء، وفدًا أميركيًا فرنسيًا مشتركا إن: "ما حصل مؤخرًا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وضم الجولان إليها ليس بهدف إرساء الحرية والديموقراطية مطلقًا، بل أن الأمرين كانا وليدي منطق القوة".
وأعرب عن اعتقاده الراسخ "أنه إذا ما جفت ينابيع المسيحية في المنطقة، فإن الينابيع الإنسانية ستمنى بهزيمة كبرى لأنه لن تعود هناك من ينابيع تغذي عطشها".
وتابع: "عندما يتم إعلان دولة على أنها وطن قومي لديانة معينة، فذاك يعني العودة إلى الأيديولوجيات العنصرية التي ترفض الآخر المختلف، ولا تحترم القوانين والأعراف الدولية، التي تقوم على احترام الحق الطبيعي بالاختلاف وحرية الضمير والتعبير".