أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أنّ التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي التي تمت لن تتعارض مع استمرار مواجهة الشعب الفلسطيني لصفقة القرن.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في حديثٍ صحفي اليوم الأربعاء: إنّ "التفاهمات التي تمت لن تتعارض مع استمرار مواجهة الشعب الفلسطيني لصفقة القرن، مُشدّداً على أنّ "مسيرات العودة ماضية والمقاومة مشرعة وكل خيارات شعبنا مفتوحة في مواجهة صفقة القرن، وإفشال وإسقاط أي محاولة لتصفية قضيته العادلة".
وأضاف القانوع: "بعض البنود في التفاهمات تسير وفق ما تم التفاهم عليه، كالصيد وتحسن الكهرباء وخزانات الوقود الاحتياطي والأدوية وحركة المعابر وتسيير القوافل لغزة".
وأشار إلى أنّ وجود بعض المعيقات في بنود التفاهمات كالتشغيل المؤقت، وذلك بسبب بطء التنفيذ من قبل الأمم المتحدة، موضحاً أنّ هذا الأمر يتطلب متابعة وجهد أكبر وإسراع في التنفيذ، نظراً لوجود مشاريع أخرى تحتاج وقت كبير وتوفير تمويل لها.
وتابع القانوع: "التفاهمات التي تمت لن تكبل أيدينا في الدفاع عن حقوق شعبنا واسترداد حقوقه المسلوبة، وقطاع غزة ومقاومته الباسلة ستظل رافعة كبيرة لقضيتنا الفلسطينية العادلة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
