زعمت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأربعاء، أن السفارة السويسرية في رام الله تعمل على تمويل إجراءات قانوينة ضدّ "إسرائيل".

وبحسب الصحيفة، فإن "هذه الخطوة اتخذت منذ عام، حيث نقلت الخارجية السويسرية عبر سفارتها في رام الله نحو مليوني دولار لتمويل إجراءات قانونية تقودها منظمات حقوقية فلسطينية وأخرى إسرائيلية يسارية مماثلة للدفاع عن حقوق الإنسان، مثل جمعية أطباء لحقوق الإنسان، ومركز الدفاع عن الفرد".

وأكدت أنها اطلعت على عقود تظهر نقل ميزانية مالية لتلك المنظمات بهدف تطوير عملها، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة اتخذت بعد فترة قصيرة من توقف الحكومة السويسرية عن دعم دائرة حقوق الإنسان في رام الله بسبب مساعدتها لحركة المقاطعة الدولية (BDS).

وتتضمن نشاطات تلك المؤسسات المدعومة من سويسرا -وفق الصحيفة-، إعداد ملفات قانونية للمحكمة الجنائية الدولية وجمع شهادات ميدانية ضد ضحايا جرائم الحرب الإسرائيلية، والعمل على اتخاذ إجراءات قانونية أمام المحاكم الإسرائيلية لمنع هدم منازل منفذي العمليات، والدفاع عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين أمام المحاكم.

وردًا على تلك الادعاءات، قالت السفارة السويسرية: إنها "لا تشارك في أي نشاطات ضد إسرائيل، وأن علاقاتها متطورة معها في العديد من المجالات، وتحترم حقوق الإنسان والديمقراطية وتدعم التعايش السلمي بين الشعوب".